الخميس، 7 يونيو 2012

من يوقظ صواحب الغرفات



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وال محمد

كن في الفتنة كابن اللبون لاضرع فيحلب ولاظهرا فيركب


هكذا قالها مولاي امير المؤمنين عليه السلام على الانسان ان يحذر الحذر التام من التاهفت من الفتن التي تجعل الانسان في خسارة من دينه ودنياه

كنت اتسأل عن هذا الحديث لاني وجدت له بعد اخر يخترق الافاق ويوضح الخفايا المبهمات

2356 - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ هِنْدِ بِنْتِ الْحَارِثِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَيْقَظَ لَيْلَةً فَقَالَ ‏"‏ سُبْحَانَ اللَّهِ مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الْفِتْنَةِ مَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الْخَزَائِنِ مَنْ يُوقِظُ صَوَاحِبَ الْحُجُرَاتِ يَا رُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٍ فِي الآخِرَةِ ‏"‏ ‏.‏ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ‏.‏


فهنا النبي صلوات الله عليه واله يتكلم عن الفتن الذي اقبلت كالليل البهيم يغزو قلوب المسلمين
سُبْحَانَ اللَّهِ مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الْفِتْنَةِ مَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الْخَزَائِنِ

فقول الرسول من يوقظ صواحب الحجرات على ان الفتن ستخرج من تلك الحجرات وانها ستوقظ وتوقد نارها من هناك وبما ان الحديث يتكلم عن الفتن فليس المراد ايقاظ زوجاته من النوم بل المراد بها ايقاظ الفتنة التي ستنشئ في بيوتهن

ثم يبن يارب كاسية في الدنيا عارية في الاخرى وهي دلالة عن ازالة التشريف في الاخرة ممن كست في الدنيا به

ثم نرى ان الرسول الاكرم قد بين ان تلك الفتن ستغزو المدينة وتدخل جميع بيوتها كما يدخل المطر البيوت جميعا


رقم الحديث: 145
(حديث مرفوع) نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْرَفَ عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ ، ثُمَّ قَالَ : " هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى ؟ إِنِّي لأَرَى مَوَاقِعَ الْفِتَنِ خِلالَ بُيُوتِكُمْ ، كَمَوَاقِعِ الْقِطْرِ " .

الحكم المبدئي: إسناده متصل، رجاله ثقات، على شرط الإمام مسلم، رجاله رجال الإمام البخاري.


قال البخاري :

قال ابن حجر في فتح الباري:

" 10525 " حديث أسامة بن زيد ,حديث إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم

ولمسلم عن أسامة -رضي الله عنه- « أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أشرف على أطم من آطام المدينة ثم قال: هل ترون ما أرى؟ إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر. »


‏حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏محمود ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏‏أشرف النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على ‏ ‏أطم ‏ ‏من آطام ‏ ‏المدينة ‏ ‏فقال هل ترون ما أرى قالوا لا قال ‏ ‏فإني لأرى الفتن تقع خلال بيوتكم كوقع القطر


قوله ( عن عروة عن أسامة بن زيد ) ‏‏في رواية الحميدي وابن أبي عمر في مسنده عن ابن عيينة عن الزهري " أخبرني عروة أنه سمع أسامة بن زيد " وقوله " حدثنا محمود " هو ابن غيلان .


‏‏قوله ( على أطم ) ‏‏بضمتين هو الحصن وقد تقدم بيانه في آخر الحج .


قوله ( هل ترون ما أرى ؟ قالوا : لا ) ‏‏وهذه الزيادة أيضا لمعمر , ولم أرها في شيء من الطرق عن ابن عيينة .

‏‏قوله ( كوقع القطر ) ‏


1 : البخاري : الحج (1878) , ومسلم : الفتن وأشراط الساعة (2885) , وأحمد (5/208).
2 : البخاري : الحج (1878) , ومسلم : الفتن وأشراط الساعة (2885) , وأحمد (5/200).
3 : البخاري : الحج (1878) , ومسلم : الفتن وأشراط الساعة (2885) , وأحمد (5/200).
4 : البخاري : الحج (1878) , ومسلم : الفتن وأشراط الساعة (2885) , وأحمد (5/200).
5 : البخاري : الحج (1878) , ومسلم : الفتن وأشراط الساعة (2885) , وأحمد (5/200).


قوله ( عن الزهري ) ‏‏في رواية الحميدي في مسنده عن سفيان بن عيينة " حدثنا الزهري " وأخرجه أبو نعيم في مستخرجه على مسلم من طريقه .
‏‏قوله ( أشرف النبي صلى الله عليه وسلم ) ‏‏عند الإسماعيلي في رواية معمر " أوفى " وهو بمعنى أشرف أي اطلع من علو .

قوله ( فإني لأرى الفتن تقع خلال بيوتكم ) ‏‏في رواية أبي بكر بن أبي شيبة عن سفيان " إني لأرى مواقع الفتن " والمراد بالمواقع مواضع السقوط , والخلال النواحي , قال الطيبي : تقع مفعول ثان ويحتمل أن يكون حالا وهو أقرب , والرؤية بمعنى النظر أي كشف لي فأبصرت ذلك عيانا .‏‏قوله ( من آطام المدينة ) ‏‏تقدم في علامات النبوة عن أبي نعيم بهذا السند بلفظ " على أطم من الآطام " فاقتضى ذلك أن اللفظ الذي ساقه هنا لفظ معمر .‏‏





ثم يعود الرسول الاكرم ليبين لمسلمين ضرورة تجنب الفتن بتحديد موقعها ومن اين تخرج

فيقول :

صحيح البخاري- فرض الخمس - ما جاء في بيوت أزواج النبي (ص) وما - رقم الحديث : ( 2873 )
- حدثنا : ‏ ‏موسى بن إسماعيل ، حدثنا : ‏ ‏جويرية ‏ ‏، عن ‏ ‏نافع ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏(ر) ‏‏قال : ‏قام النبي ‏ (ص) ‏ ‏خطيباً فأشار نحو مسكن ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقال : ‏ ‏هنا الفتنة ثلاثاًً من حيث يطلع قرن الشيطان.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=2873&doc=0










فلو عدنا ولنرى مايقوله علماء السنة عند مرض رسول الله صلوات الله عليه واله

انه كان في مسكن عائشة





ولو لاحظنا بداية الاحداث نرى صوت الشيطان يعلو بان النبي قد هجر وشعارنا حسبنا كتاب الله ليبدء المسلمين بشق عصى الطاعة لله عزوجلّ ولنبيهم بانه

برمي بالهجر والهذيان ورفع شعارات يراد تضليل الامة عما يريد الرسول ان يوصي به




صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 )
‏- حدثنا : ‏يحيى بن سليمان ‏‏قال : ، حدثني : ‏‏إبن وهب ‏ ‏قال : أخبرني : ‏‏يونس ‏، عن ‏إبن شهاب ‏، عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عباس ، قال : ‏ لما إشتد بالنبي ‏(ص) ‏وجعه قال : ‏ ‏إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده ، قال عمر ‏: ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏غلبه ‏ ‏الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فإختلفوا وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ‏فخرج ‏إبن عباس ‏ ‏يقول ‏: ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين كتابه. ‏
الرابط :



إبن تيمية- منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وسئلت من كان رسول الله (ص) مستخلفاً لو إستخلف قالت : أبوبكر ، فقيل لها : ثم من بعد أبي بكر قالت : عمر ، قيل لها : ثم من بعد عمر قالت : أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم إنتهت إلى هذا ، وأما عمر فإشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة ، والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال : ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلاّ النبي (ص) : لا سيما وقد شك بشبهة فأن النبي (ص) كان مريضاً فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض ، أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله ، وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ....

الرابط :




وها هو عمر يعترف بانه منشيء الفتنة هي بيعة ابي بكر باطلاق فلتة عليها وامر من عاد الى مثلها بان يقتل لما تحتويه من شر للمسلمين
صحيح البخاري- ‏الحدود - رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت - رقم الحديث : ( 6328 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عباس ، قال :.... ثم إنه بلغني أن قائلاً منكم يقول : والله لو قد مات ‏ ‏عمر ‏ ‏بايعت ‏ ‏فلاناً ‏ ‏فلا ‏ ‏يغترن ‏ ‏إمرؤ أن يقول : إنما كانت بيعة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها ....
الرابط :


إبن هشام الحميري - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 487 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ....ثم إنه قد بلغني أن فلاناً قال : والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلاناً ، فلا يغرن أمراً أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت ، وإنها قد كانت كذلك ألا إن الله : قد وقى شرها ، وليس فيكم من تنقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر ، فمن بايع رجلاًًًً ، عن غير مشورة من المسلمين فإنه ، لا بيعة له هو ، ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا ....
الرابط:






وهذا مانطقت به مولاتنا الزهراء في خطبتها الفدكية في المهاجرين والانصار


فلمَّا اختار الله لنبِيِّه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه ظهر فيكم حسيكة النفاق وسَمَلَ جِلباب الدين ونطق كاظم الغاوين ونبع خامل الأقلِّين وهَدَرَ فَنيقُ المبطلين فخَطَرفي عَرَصاتِكم وأطْلع الشيطان رأسَه من مغرِزِهِ هاتفاً بكم فألفاكم لدعوته مستجيبين وللغِرَّة فيه ملاحظين ثم استنهضكُم فوجد كم خِفافاً وأحمشكم فألفاكم غِضاباً فوسمتم غير اِبلِكُم وأوردتُم غيرَ شِربِكم هذا والعهدُ قريبٌ والكَلْمُ رحِيبٌ والجرح لمّا يندمِل والرسولُ لمّا يُقبر ابتِداراً زعمتم خوف الفتنة ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطةٌ بالكافرين

ردا على ابن تيمية في الخارج على يزيد يموت ميتة جاهلية

ردا على ابن تيمية في الخارج على يزيد يموت ميتة جاهلية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد

قل لااسئلكم عليه اجر الا المودة في القربى

ساطرح اليوم تناقضات لابن تيمة وتصرفه على ماتشتهي اهواءه فالنفاق والنصب قد تجلى بوضوح في اقواله فتارة يقول ان قتلة الحسين عليه السلام نواصب جهلاء وكذابين
وتارة يقول ان الحسين خرج على امام زمانه يزيد لعنه الله ونحن نعلم ان الخارج على امامه زمانه يموت ميتة جاهلية كانه نسى الاحاديث في فضله سيد شباب الجنة ونسى ماتوعد الله به قتلة الحسين ومن رضى بفعلهم

قبل ان اطرح البحث يجب علينا ان نسلط الضوء على بقعة مهمة جدا الا وهي هل قتل يزيد الامام الحسين روحي فداه وماهي هوية الجيش الذي سفك دم الحسين وال بيته الكرام
وهل خرج هذا الجيش اللعين من دون اذن يزيد ام لا

، وفي ذلك لثلاثة أمور:

1- أنه لا إشكال في أن يزيد بن معاوية هو المسؤول الأول عن قتل الإمام الحسين عليه السلام، وذلك لأن يزيد بن معاوية كان الخليفة المتصرف والمسؤول عن كل ما يصنعه ولاته وعماله، وكان هو الآمر بحرب الحسين عليه السلام وقتاله وقتله، وقد جهز الجيش العظيم لقتاله، ومن غير المقبول بحال أن تحدث مثل هذه الحادثة التي هزت مشاعر المسلمين من دون علمه وموافقته؛ لأن الإمام الحسين عليه السلام لم يكن رجلاً عاديا، وإنما كان أشهر شخصية في ذلك الوقت، وكان يزيد يعلم بكتب أهل الكوفة إليه، وذهابه عليه السلام إلى العراق، ولذلك عزل والي الكوفة المغيرة بن شعبة، وولى عبيد الله بن زياد، لأنه كان أكثر حزماً منه.
ومن الواضح أن الخلفاء لا يباشرون الأعمال بأيديهم، وإنما يأمرون ولاتهم وعمالهم بعملها، ولكنها تنسب إليهم، ولذلك يقال: (عمر بن الخطاب فتح الفتوحات، وعمر البلدان)، وهكذا، مع أنه لم يباشر شيئاً من ذلك بنفسه، وإنما أمر بتلك الفتوحات، وجهز الجيوش لأجلها، ومد الجند بالأموال والسلاح.

2- أن يزيد نسب قتل الحسين عليه السلام إلى نفسه حيث قال لما جيء له برأس الحسين وصار ينكته بمخصرته:
نفلق هاماً من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما

الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

- وعن الليث يعنى إبن سعد قال ابى الحسين بن علي ان يستأسر فقاتلوه وقتلوا بنيه واصحابه الذين قاتلو معه بمكان يقال له الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلى يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوى قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتى الحسين فقال :

نفلق هاما من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما

فقال علي بن حسين ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ان ذلك على الله يسير فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا على إبن الحسين آية من كتاب الله عزوجل فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال على أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لاحب أن يخلينا من الغل فقال صدقت فخلوهم من الغل فقال ولو وقفنا بين يدى رسول الله (ص) على بعد لاحب أن يقربنا قال صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتزيا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبراني ورجاله ثقات .

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...8&SW=15148#SR1

3- أن فرح يزيد لما أرسل إليه ابن زياد رأس الحسين، وما قاله وصنعه برأس الحسين عليه السلام من ضربه بعصا في يده، دليل على أنه كان آمراً بقتله.

بعد ان راينا ان يزيد هو الرأس المدبر واليد المحركة لقتل الحسين واله الابرار نعود لموضوعنا

ذكر ابن تيمة في منهاج السنة ان الرافض هو اكذب واجهل من قتلة الحسين النواصب وفي هذا تبرئة للشيعة من قتل الحسن روحي فداه وفيها ايضا يصف قتلة الحسين بالنصب والجهل والكذب فلاحظ ذلك

منهاج السنة النبوية ، لابن تيمية ، الجزء 4، صفحة 366 - 368

http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=2072
( فصل :
قال الرافضي : وسمّوها أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك ولم يسموا أخاها محمد بن أبي بكر مع عظم شأنه وقرب منزلته من أبيه وأخته عائشة أم المؤمنين فلم يسموه خال المؤمنين وسموا معاوية بن أبي سفيان خال المؤمنين لأن أخته أم حبيبة بنت أبي سفيان إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وأخت محمد بن أبي بكر وأبوه أعظم من أخت معاوية ومن أبيها .

والجواب : أن يقال أما قوله إنهم سموا عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك .
فهذا من البهتان الواضح الظاهر لكل أحد ، وما أدرى هل هذا الرجل وأمثاله يتعمدون الكذب ، أم أعمى الله أبصارهم لفرط هواهم حتى خفى عليهم أن هذا كذب ، وهم ينكرون على بعض النواصب أن الحسين لما قال لهم أما تعلمون أني ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا والله ما نعلم ذلك وهذا لا يقوله ولا يجحد نسب الحسين إلا متعمد للكذب والافتراء ومن أعمى الله بصيرته باتباع هواه حتى يخفى عليه مثل هذا فإن عين الهوى عمياء .
والرافضة أعظم جحدا للحق تعمدا وأعمى من هؤلاء فإن منهم ومن المنتسبين إليهم كالنصيرية وغيرهم من يقول إن الحسن والحسين ما كانا أولاد علي بل أولاد سلمان الفارسي ومنهم من يقول إن عليا لم يمت وكذلك يقولون عن غيره .
ومنهم من يقول : إن أبا بكر وعمر ليسا مدفونين عند النبي صلى الله عليه وسلم .
ومنهم من يقول : إن رقية وأم كلثوم زوجتي عثمان ليستا بنتى النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هما بنتا خديجة من غيره .
ولهم في المكابرات وجحد المعلومات بالضرورة أعظم مما لأولئك النواصب الذين قتلوا الحسين وهذا مما يبين أنهم أكذب وأظلم وأجهل من قتلة الحسين ) انتهى المراد .

فهنا يؤكد ابن تيمة ان قاتل الحسين ناصبي كاذب جاهل وان الشيعة لم تتقل الحسين عليه السلام فهو يجعلنا اكذب واظلم من قتلة الحسين عليه السلام

ثـــــــــــــــــــم:
يقول ابن تيمية في منهاج السنة
http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1300.html

(..روى مسلم في صحيحه عن نافع قال : جاء عبد الله ابن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد ابن معاوية ، فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة .
فقال : إني لم آتك لأجلس أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ، سمعته يقول : من خلع يدا من طاعة ، لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية .

وهذا حدَّثَ به عبد الله بن عمر لعبد الله بن مطيع بن الأسود لمّا خلعوا طاعة أمير وقتهم يزيد ، مع أنه كان فيه من الظلم ما كان ، ثم إنه اقتتل هو وهم ، وفعل بأهل الحرة أموراً منكرة !!
فعـُلِمَ أن هذا الحديث دلَّ على ما دلَّ عليه سائر الأحاديث الآتية من أنه لا يخرج على ولاة أمور المسلمين بالسيف !! وأن من لم يكن مطيعا لولاة الأمور مات ميتة جاهلية !!.) انتهى المراد .

فهذا شيخكم ابن تيمة يعترف بان يزيد ظالم وانه فعل امور منكرة باهل الحرة ثم يامرني اتباعه ويرى ان الخارج عليه خارج عن امام زمانه وميته ميتة جاهلية
لااعلم هناك يقول قتلة الحسين نواصب وجهلاء وظلام وهنا يامرنا باتباع يزيد واطاعة امره رغم ظلمه فلماذا ياترى شرع الله الجهاد ولماذا ونزل الله الايات التي تذكر الجهاد ؟؟

ثم بعد ان اعترف ابن تيمية بان يزيد ظالم جهول فلماذا لاتنصفون الامام الحسين من انفسكم اليس هو وابوه وجده صلوات الله عليهم رعاة الاسلام فكيف يسكت الراعي على ظلم رعيته وتطلبون ان يتأخذ الحسين التقية وهو يرى ان امة جده على وشك الانحراف عن سيبل الحق
بل الله عز وجل يامرنا ان نقاتل الفئة التي تبغي عن امر الله

( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين

يقول - تعالى ذكره - : وإن طائفتان من أهل الإيمان اقتتلوا ، فأصلحوا - أيها المؤمنون - بينهما بالدعاء إلى حكم كتاب الله ، والرضا بما فيه لهما وعليهما ، وذلك هو الإصلاح بينهما بالعدل ( فإن بغت إحداهما على الأخرى ) يقول : فإن أبت إحدى هاتين الطائفتين الإجابة إلى حكم كتاب الله له وعليه ، وتعدت ما جعل الله عدلا بين خلقه ، وأجابت الأخرى منهما ( فقاتلوا التي تبغي ) يقول : فقاتلوا التي تعتدي ، وتأبى الإجابة إلى حكم الله ( حتى تفيء إلى أمر الله ) يقول : حتى ترجع إلى حكم الله الذي حكم في كتابه بين خلقه ( فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل ) يقول : فإن رجعت الباغية بعد قتالكم إياهم إلى الرضا بحكم الله في كتابه ، فأصلحوا بينها وبين الطائفة الأخرى التي قاتلتها بالعدل : يعني بالإنصاف بينهما ، وذلك حكم الله في كتابه الذي جعله عدلا بين خلقه .

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

ذكر من قال ذلك :

حدثني علي قال : ثنا أبو صالح قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) فإن الله سبحانه أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين إذا اقتتلت طائفتان من المؤمنين أن يدعوهم إلى حكم الله ، وينصف بعضهم من بعض ، فإن أجابوا حكم فيهم [ ص: 293 ] بكتاب الله ، حتى ينصف المظلوم من الظالم ، فمن أبى منهم أن يجيب فهو باغ ، فحق على إمام المؤمنين أن يجاهدهم ويقاتلهم ، حتى يفيئوا إلى أمر الله ، ويقروا بحكم الله .

حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ) . . . إلى آخر الآية ، قال : هذا أمر من الله أمر به الولاة كهيئة ما تكون العصبة بين الناس ، وأمرهم أن يصلحوا بينهما ، فإن أبوا قاتل الفئة الباغية حتى ترجع إلى أمر الله ، فإذا رجعت أصلحوا بينهما ، وأخبروهم أن المؤمنين إخوة ، فأصلحوا بين أخويكم قال : ولا يقاتل الفئة الباغية إلا الإمام .

وذكر أن هذه الآية نزلت في طائفتين من الأوس والخزرج اقتتلتا في بعض ما تنازعتا فيه ، مما سأذكره إن شاء الله تعالى .

ذكر الرواية بذلك :

حدثني محمد بن عبد الأعلى قال : ثنا معتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن أنس قال : قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - : لو أتيت عبد الله بن أبي قال : فانطلق إليه وركب حمارا ، وانطلق المسلمون ، وهي أرض سبخة ، فلما أتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إليك عني ، فوالله لقد آذاني نتن حمارك ، فقال رجل من الأنصار : والله لنتن حمار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أطيب ريحا منك ، قال : فغضب لعبد الله بن أبي رجل من قومه ، قال : فغضب لكل واحد منهما أصحابه ، قال : فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال . فبلغنا أنه نزلت فيهم ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) .

حدثني أبو حصين عبد الله بن أحمد بن يونس قال : ثنا عبثر قال : ثني حصين ، عن أبي مالك في قوله ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) قال : رجلان اقتتلا فغضب لذا قومه ، ولذا قومه ، فاجتمعوا [ ص: 294 ] حتى اضربوا بالنعال حتى كاد يكون بينهم قتال ، فأنزل الله هذه الآية .

حدثنا أبو كريب قال : ثنا هشيم ، عن حصين ، عن أبي مالك في قوله ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ) قال : كان بينهم قتال بغير سلاح .

حدثني يعقوب قال : ثنا هشيم قال : أخبرنا حصين ، عن أبي مالك في قوله ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) قال : كانا حيين من أحياء الأنصار ، كان بينهما تنازع بغير سلاح .

حدثنا ابن حميد قال : أخبرنا جرير ، عن منصور ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) قال : كان قتالهم بالنعال والعصي ، فأمرهم أن يصلحوا بينهم .

قال : ثنا مهران قال : ثنا المبارك بن فضالة ، عن الحسن ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ) قال : كانت تكون الخصومة بين الحيين ، فيدعوهم إلى الحكم ، فيأبون أن يجيبوا فأنزل الله : ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) يقول : ادفعوهم إلى الحكم ، فكان قتالهم الدفع .

قال : ثنا مهران قال : ثنا سفيان ، عن السدي ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) قال : كانت امرأة من الأنصار يقال لها أم زيد تحت رجل ، فكان بينها وبين زوجها شيء ، فرقاها إلى علية ، فقال لهم : احفظوا ، فبلغ ذلك قومها ، فجاءوا وجاء قومه ، فاقتتلوا بالأيدي والنعال فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فجاء ليصلح بينهم ، فنزل القرآن ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى ) قال : تبغي : لا ترضى بصلح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو بقضاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

حدثني محمد بن عمرو قال : ثنا أبو عاصم قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، [ ص: 295 ] عن مجاهد قوله ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ) قال : الأوس والخزرج اقتتلوا بالعصي بينهم .

حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ) . . . الآية ، ذكر لنا أنها نزلت في رجلين من الأنصار كانت بينهما مداراة في حق بينهما ، فقال أحدهما للآخر : لآخذنه عنوة لكثرة عشيرته ، وإن الآخر دعاه ليحاكمه إلى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فأبى أن يتبعه ، فلم يزل الأمر حتى تدافعوا ، وحتى تناول بعضهم بعضا بالأيدي والنعال ، ولم يكن قتال بالسيوف ، فأمر الله أن تقاتل حتى تفيء إلى أمر الله - كتاب الله - وإلى حكم نبيه - صلى الله عليه وسلم - وليست كما تأولها أهل الشبهات ، وأهل البدع ، وأهل الفراء على الله وعلى كتابه ، أنه المؤمن يحل لك قتله ، فوالله لقد عظم الله حرمة المؤمن حتى نهاك أن تظن بأخيك إلا خيرا ، فقال ( إنما المؤمنون إخوة ) . . . الآية .

حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن الحسن ، أن قوما من المسلمين كان بينهم تنازع حتى اضربوا بالنعال والأيدي ، فأنزل الله فيهم ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ) قال قتادة : كان رجلان بينهما حق ، فتدارآ فيه ، فقال أحدهما : لآخذنه عنوة ؛ لكثرة عشيرته ، وقال الآخر : بيني وبينك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتنازعا حتى كان بينهما ضرب بالنعال والأيدي .

حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد قال : ثني عبد الله بن عباس قال : قال زيد في قول الله تعالى : ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) وذلك الرجلان يقتتلان من أهل الإسلام ، أو النفر والنفر ، أو القبيلة والقبيلة فأمر الله أئمة المسلمين أن يقضوا بينهم بالحق الذي أنزله في كتابه : إما القصاص والقود ، وإما العقل والعير ، وإما العفو . ( فإن بغت إحداهما على الأخرى ) بعد ذلك كان المسلمون مع المظلوم على [ ص: 296 ] الظالم ، حتى يفيء إلى أمر الله ، ويرضى به .

حدثنا ابن البرقي قال : ثنا ابن أبي مريم قال : أخبرنا نافع بن يزيد قال : أخبرنا ابن جريج قال : ثني ابن شهاب وغيره يزيد في الحديث بعضهم على بعض قال : " جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مجلس فيه عبد الله بن رواحة ، وعبد الله بن أبي ابن سلول : فلما ذهب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال عبد الله بن أبي ابن سلول : لقد آذانا بول حماره ، وسد علينا الروح ، وكان بينه وبين ابن رواحة شيء حتى خرجوا بالسلاح ، فأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتاهم ، فحجز بينهم ، فلذلك يقول عبد الله بن أبي :

متى ما يكن مولاك خصمك جاهدا تظلم ويصرعك الذين تصارع

قال : فأنزلت فيهم هذه الآية ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ) .

وقوله ( وأقسطوا ) يقول - تعالى ذكره - : واعدلوا - أيها المؤمنون - في حكمكم بين من حكمتم بينهم بأن لا تتجاوزوا في أحكامكم حكم الله وحكم رسوله ( إن الله يحب المقسطين ) يقول : إن الله يحب العادلين في أحكامهم القاضين بين خلقه بالقسط .

http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=50&ID=4581

هذا ان كان الفئة من اهل الايمان لكن يزيد باعتراف ابن تيمة فاسق فاسد لايجوز ان يروى عنه مع هذا نرى التطرف واضحا في مذهب ابن تيمية لتفسيق كل من خرج على يزيد اللعين

إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 567 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والجواب أن القول في لعنة يزيد كالقول في لعنة أمثاله من الملوك الخلفاء وغيرهم ويزيد خير من غيره خير من المختار بن أبي عبيد الثقفي أمير العراق الذي أظهر الانتقام من قتلة الحسين فإن هذا ادعى أن جبريل يأتيه وخير من الحجاج بن يوسف فإنه أظلم من يزيد باتفاق الناس
ومع هذا فيقال غاية يزيد وأمثاله من الملوك أن يكونوا فساقا فلعنة الفاسق لمعين ليست مأمورا بها إنما جاءت السنة بلعنة الأنواع كقول النبي (ص) لعن الله السارق يسرق البيضة.
الرابط:
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ume=4&page=567
إبن تيمية - رأس الحسين - رقم الصفحة : ( 205 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ولهذا قيل للإمام أحمد : أتكتب الحديث عن يزيد ؟ فقال : لا ، ولا كرامة أو ليس هو الذي فعل بأهل الحرة ما فعل ؟ . وقيل له : إن قوما يقولون : إنا نحب يزيد : فقال : وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ فقيل : فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : ومتى رأيت أباك يلعن أحدا . انتهى.

بحث مشترك لاخ مرآة التاريخ المرحوم ابراهيم الناظري
وخادمتكم
تقوى القلوب

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

يااهل السنة باي حق دفن ابي بكر وعمر جنب الرسول الاكرم


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وال محمد

ورد في صحيح البخاري ان عمر ارسل ابنه الى عائشة يسئلها ان يدفن الى جني الرسول الاكرم صلوات الله علي واله
البخاري(4/2 5):
«إنطلق إلى عائشة أم المؤمنين فقل يقرأ عليك عمر السلام، ولا تقل أمير ا لمؤمنين فإني لست اليوم للمؤمنين أميراً، وقل: يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه، فسلم واستأذن، ثم دخل عليها فوجدها قاعدة تبكي، فقال: يقرأ عليك عمر بن الخطاب السلام ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه ؟ فقالت: كنت أريده لنفسي ولأؤثرنه به اليوم على نفسي ! فلما أقبل قيل هذا عبد الله بن عمر قد جاء . قال: إرفعوني فأسنده رجل إليه فقال: ما لديك؟ قال:الذي تحب يا أمير المؤمنين، أذنتْ .قال: الحمد لله ما كان من شئ أهم إليَّ من ذلك، فإذا أنا قضيت فاحملوني ثم سلم، فقل يستأذن عمر بن الخطاب، فإن أذنت لي فأدخلوني، وإن ردتني ردوني إلى مقابر المسلمين »

ومن الملاحظ من الحديث ان عمر تعامل مع عائشة على انها المالكة لتلك البقعة المشرفة فهنا يتبادر للمسلمين امثالي انه على اي شيء تفردت عائشة بحق الموافقة والرفض من دون المسلمين عامة ومن دون ازواج الرسول صلوات الله عليه واله خاصة

فهل عائشة ورثت النبي الاكرم صلوات الله عليه واله ؟؟ ماهو الدليل على وراثتها لهذه البقعة ؟؟ وكيف ترث الزوجة ولاترث بنت خير الكائنات السيدةفاطمة الزهراء روحي فداها

ام هل النبي صلوات الله عليه واله وهب عائشة الحجرة من دون نسائه ؟؟


وانه لايوجود دليل على وراثة ووهبة الارض لها فانها قد اغتصبت حق المسلمين في الارض في حياتها واغتصابا ابي بكر وعمر الارض بعد مماتهما

وجزاء من اغتصب شبرا من ارض يطوق بسبع ارضين يوم القيامة فهل من منقذ لامكم وابيها وصاحبه من النار ؟؟؟؟

البخاري في صحيحه في كتاب المظالم والغصب حديث رقم 2274: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ رَضي الله عنه قَالَ : " قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم مَنْ أَخَذَ مِنْ الأَرْضِ شَيْئًا بِغَيْرِ حَقِّهِ خُسِفَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ "

مسلم في صحيحه في كتاب المساقاة حديث رقم 3023 : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّاءَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ ظُلْمًا فَإِنَّهُ يُطَوَّقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ ".


الرد على شبهة أن الأئمة (ثلاثة عشر) حسب بعض الروايات

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وال محمد


إن الشبهة المذكورة بخصوص الحديث المروي في الكافي أورده أحمد الكاتب في أحد كتبه وهرطقاته ، وقد أجاد السيد سامي البدري في رد هذا الإشكال في كتابه :شبهات وردود"
ثم تتكررت هذه الشبهة وتبلورت لتضل طائفة من المؤمنين
تحت حركة ماتسمى باليماني فاتخذها الدجالين غرضا سنطرح هذه القضية والرد عليها وكل الشكر لكاتبين والعلماء
ونحن ننقل رده كاملاً للإفــادة



الرد على شبهة أن الأئمة (ثلاثة عشر) حسب بعض الروايات

للسيد سامي البدري


في كتابه

"شبهات وردود"


في الرد على شبهات أحمد الكاتب حول الإمام المهدي عليه السلام


______________________

قال السيد سامي البدري في كتابه المذكور ص92 - 96 ما يلي :

((نص الشبهة
قال [ أحمد الكاتب ]: «وعندما نشأت فكرة تحديد عدد الائمة ، بعد القول بوجود وغيبة الامام الثاني عشر (عليه السلام) كان الشيعة الامامية يختلفون فيما بينهم حول تحديد عددهم باثني عشر أو ثلاثة عشر ، إذ برزت في ذلك الوقت روايات تقول ، بان عدد الائمة ثلاثة عشر ، وقد نقلها الكليني في (الكافى) (ج1ص534) ووجدت في الكتاب الذي ظهر في تلك الفترة ونسب إلى سليم بن قيس الهلالي ، حيث تقول إحدى الروايات ، ان النبي (صلى الله عليه وآله)قال لامير المؤمنين (عليه السلام) : (أنت واثنا عشر من ولدك أئمة الحق) .
وهذا ما دفع هبة الله بن احمد بن محمد الكاتب ، حفيد أبي جعفر محمد بن عثمان العمري ، الذي كان يتعاطى (الكلام) لان يؤلف كتابا في الامامة ، يقول فيه ، ان الائمة ثلاثة عشر ، ويضيف إلى القائمة المعروفة (زيد بن علي) كما يقول النجاشي في (رجاله)» .[انتهى من أحمد الكاتب]


الرد [على] الشبهة :
أقول في كلامه عدة مواضع للتعليق :
أولا :
قوله : (كادت الشيعة الامامية يختلفون فيما بينهم حول تحديد عددهم باثني عشر أو ثلاثة عشر).
دعوى منه كاذبة . .
إذ لم يقل أحد من الشيعة / في ضوء المصادر الشيعية / بان الأئمة ثلاثة عشر إلا هبة الله بن احمد حفيد العمري وقد قال عنه النجاشي : كان يتعاطى الكلام وحضر مجلس أبي الحسين بن أبي شيبة العلوي الزيدي المذهب فعمل له كتاباً وذكر أن الأئمة ثلاثة عشر مع زيد بن علي بن الحسين واحتج بحديث في كتاب سليم بن قيس الهلالي أن الأئمة اثنا عشر من ولد أمير المؤمنين .
وحفيد العمري هذا كما قال عنه التستري (رحمه الله) «الظاهر ان الرجل إمامي غير ورع أراد استمالة جانب ابن أبي شيبة الزيدي بدرج زيد في الائمة عليهم السلام لا انه زيدي وكيف يكون زيديا والزيدي لا يرى إمامة السجاد (عليه السلام) ومن بعده لانهم يشترطون في الإمامة الخروج بالسيف» (1) .

ثانيا :
قوله : (إذ برزت في ذلك الوقت روايات تقول بان الأئمة ثلاثة عشر وقد نقلها الكليني في الكافي ج1 /534).

أقول :
روايات الكافي التي يفهم منها ان الائمة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) ثلاثة عشر هي خمس روايات نذكرها كما يلي :

الرواية الاولى :
رواها الكليني بسنده عن أبي سعيد العصفري عن عمرو بن ثابت عن أبي الجارود عن أبي جعفر قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) «إني واثنا عشر من ولدي وأنت يا علي زر الأرض يعني أوتادها وجبالها . . .» .

الرواية الثانية :
رواها عن أبي سعيد العصفري أيضا مرفوعا عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) «من ولدي اثنا عشر نقباء نجباء محدَّثون مفهَّمون آخرهم القائم بالحق يملاها عدلاً كما ملئت جورا» .
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) قاموس الرجال ج9/300 .


وأبو سعيد العصفري اسمه : عَبّاد ؛ له كتاب كما قال الشيخ الطوسي في الفهرست ، والنجاشي في رجاله وكتابه ويقال له (أصل) موجود كما قال صاحب "الذريعة" ، ثم وصل إلى الشيخ النوري وقال عنه : إن فيه تسعة عشر حديثا ، وتوجد نسخة منه في المكتبة المركزية لجامعة طهران ضمن مجموعة بإسم الأصول الأربعمائة .
وفي هذه النسخة كان لفظ الرواية الأولى كالآتي : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) «إني وأحد عشر من ولدي وأنت يا علي زر الأرض . . .».
وكان لفظ الرواية الثانية كالآتي قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) «من ولدي أحد عشر نقباء نجباء محدثون مفهمون آخرهم القائم بالحق» .
وفي ضوء ذلك فإن اللفظ الموجود في رواية الكافي خطأ من النساخ .

الرواية الثالثة :
رواها الكليني عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : «دخلت على فاطمة (عليها السلام) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثني عشر آخرهم القائم» .
وقد رواه الصدوق في إكمال الدين وعيون أخبار الرضا والخصال بأسانيد ولا ينقلها عن الكافي ثم يجتمع مع سند الكافي إلى جابر ثم يروي عنه انه قال : «دخلت على فاطمة (عليها السلام) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء فعددت اثني عشر آخرهم القائم . . .». بدون كلمة (من ولدها) ، فهي إذن زيادة من النساخ .!

الرواية الرابعة :
رواها الكليني بسنده عن زرارة قال : «سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول الاثنا عشر إماماً من آل محمد (عليهم السلام) كلهم محدث من ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن ولد علي (عليهم السلام) فرسول الله وعلي هما الوالدان» .
وقد نقل هذه الرواية عن "الكافي" الشيخ المفيد في الإرشاد ، والطبرسي في أعلام الورى ولفظهما : «الاثنا عشر الأئمة من آل محمد كلهم محدث علي بن أبي طالب واحد عشر من ولده ورسول الله وعلي هما الوالدان» .

وفي ضوئه يتضح أن عبارة (علي بن أبي طالب واحد عشر من ولده) وحرف العطف (الواو) بعدها قد سقطت من رواية الكليني ثم أضيفت إلى ما بعد لفظة (رسول الله) الأولى عبارة (ومن ولد علي) وهو من سهو النساخ أيضا ومثله كثير .

الرواية الخامسة :
رواها الكليني بسنده إلى أبي سعيد الخدري في قصة سؤالات يهودي ان أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : «إن لهذه الأمة اثني عشر أمام هدى من ذرية نبيها وهم مني» .
وقد روى مضمون هذا الخبر النعماني في كتابه الغيبة ، والصدوق في إكمال الدين : أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : «ان لهذه الأمة اثني عشر أمام هدى وهم مني» بدون (من ذرية نبيها) (1)، فهي من إضافة النساخ أيضا .

قال العلامة العسكري :
«ومع تسلسل الإسناد في جوامع الحديث بمدرسة أهل البيت (عليهم السلام) إلى رسول الله فان فقهاء مدرستهم لم يسموا أي جامع من جوامع الحديث لديهم بالصحيح كما فعلته مدرسة الخلفاء حيث سمت بعض جوامع الحديث لديهم بالصحاح ولم يحجروا بذلك على العقول ولم يوصدوا باب البحث العلمي في عصر من العصور ، وإنما يعرضون كل حديث في جوامعهم على قواعد دراية الحديث ، لان رواة تلك الأحاديث غير معصومين عن الخطأ والنسيان اللذين يعرضان على كل بشر لم يعصمه الله . وفعلا وقع الخطأ في أشهر كتب الحديث بمدرسة أهل البيت (عليهم السلام) وهو كتاب الكافي . مثل ما ورد في الأحاديث المرقمة 7 ، 9 ، 14 ، 17 ، 18 من كتاب الحجة في الكافي باب النص على الأئمة الإثني عشر»
ثم فصل البحث فيها بما نقلناه عنه مختصراً آنفاً .
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1)استفدنا اصل البحث في الروايات الخمس من كتاب "قاموس الرجال" للعلامة التستري ج4/2 45-453 ، وكتاب "معالم المدرستين" للعلامة العسكري ج 3/329-333 .



ثالثا :
قول صاحب النشرة : (ووجدت روايات يفهم منها ان الائمة بعد النبي ثلاثة عشر في الكتاب الذي ظهر في تلك الفترة ونسب إلى سليم بن قيس منها ان النبي (صلى الله عليه وآله) قال لأمير المؤمنين (عليه السلام) انت واثنا عشر من ولدك أئمة الحق .)

أقول :
قد عدَّ ابن الغضائري وجود هذه الرواية في كتاب سليم بن قيس إحدى العلامات على وضعه .
وأجاب عنه العلامة التستري بقوله «انه من سوء تعبير الرواة وإلا فمثله في الكافي أيضاً موجود»
ثم ساق الروايات الخمس التي أوردناها آنفاً مع تحقيق الحال فيها .
ومما يؤكد أنها من سوء تعبير الرواة أو خطأ النساخ سواء كانت في الكافي أو في كتاب سليم هو :
ان كتاب سليم بن قيس مكرس لبيان العقيدة باثني عشر إماماً مع النص على أسمائهم وكذلك كتاب الكافي .
ولو فرض أنها لم تكن من خطأ النساخ فهل يعقل من مؤلف كتاب سليم مهما كان أمره وقد كرس كتابه لأجل العقيدة باثني عشر إماماً يفسد خطته فيه بذكر رواية تفيد ان الأئمة ثلاثة عشر ؟
وهل يعقل من الكليني وهو يريد ان يثبت النص على الاثني عشر إماماً ويعقد باباً يعنونه بذلك ثم يدرج تحته خمسة روايات تنص على أن الأئمة ثلاثة عشر ؟

الخلاصة :
اتضح من البحث ان أحداً من الشيعة لم يقل بأن الائمة ثلاثة عشر الا هبة الله حفيد العمري وكان قد قال ذلك طمعاً في دنيا ابن ابي شيبة الزيدي وأراد بالثالث عشر من الائمة زيد بن علي .

أما دعواه وجود روايات فى الكافي وكتاب سليم تفيد ان الائمة ثلاثة عشر فقد اتضح من خلال البحث انها من اخطاء النساخ الاوائل وقد بحثها المحققون من علماء الشيعة وأشاروا إلى مواضع الخطأ وكان ينبغي على صاحب النشرة ان يشير إلى بحث هؤلاء المحققين ويرد عليه ان كانت لديه أدلة تساعده .)) [انتهى كلام السيد سامي البدري]

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

المحبة الخرافية بين آل والاصحاب

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد



شبهة تترعر وتكبر في المنتديات السلفية تتحدث عن عن محبة الآل عليهم بالاصحاب
حيث يمجد البعض زواج الآل من الصحابة ويعتبره دليل علاقة حب والالفة بينهم
للرد على هذه الشبهة نذكر بعض الواقع التاريخية:


1-وصف الامام علي والعباس ابي بكر وعمر بالغادران الفاجران ووغضب الزهراء عليهم ووجدها وعدم مكالمتهما حتى ماتت روحي فداءها
هل هو دليل محبة والالفة ام دليل على علىانهما غاصبان للحقوق


صحيحالبخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- حدثنا : ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الليث ‏ ‏، عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة : ‏ أن ‏ ‏فاطمة ‏(ع)‏ ‏بنت النبي ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏تسألهميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏ومابقي من خمس ‏ ‏خيبر ‏، ‏فقال أبوبكر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ماتركنا صدقةإنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏في هذا المال ، وإني والله لاأغير شيئاًً من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏، عن حالها التي كان عليها في عهد رسولالله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فأبى ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏أنيدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏منها شيئاًً ، فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلكفهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر ، فلما توفيتدفنها زوجها ‏ ‏علي ‏ ‏ليلاًً ، ولم يؤذن بها ‏ ‏أبابكر ‏ ‏وصلى عليها ....


الرابط :



-----------///*\\\---------

صحيحمسلم - الجهاد والسير - حكم الفيء - رقم الحديث : ( 3302 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- ....قال : فلما توفي رسولالله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏أبوبكر ‏: ‏أنا ولي رسول الله ‏ (ص) ‏‏فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها ، فقال أبوبكر ‏: قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ما نورث ما تركناه صدقة، فرأيتماه كاذباًً آثماً غادراًخائناً والله يعلم إنه لصادق بار راشدتابع للحق ، ثم توفي ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏وأنا ولي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وولي ‏ ‏أبي بكر ‏ ،فرأيتماني كاذباًً آثماً غادراً خائناًوالله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذاوأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما : إدفعها إلينا فقلت : إن شئتم دفعتها إليكما علىأن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأخذتماهابذلك ، قال : أكذلك قالا : نعم ، قال : ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضيبينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي ....

الرابط
:



--------------------///*\\\---------------------
2-اما عائشة فهي الاخرى التي لم تتسطع اخافاء غضبها وبغضها من اهل البيت عليهم السلام
صحيحالبخاري - حد المريض أن يشهد الجماعة - الأذان - رقم الحديث : ( 625 )
- حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏قال : ، أخبرنا : ‏ ‏هشام بن يوسف ‏ ‏، عن ‏ ‏معمر ‏‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال : أخبرني : ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏قال : قالت : ‏عائشة‏لما ثقل النبي ‏ (ص) ‏ ‏وإشتد وجعه إستأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن لهفخرج بين رجلين تخط رجلاهالأرض وكان بين ‏ ‏العباس ‏ ‏ورجل آخر.‏قال عبيدالله ‏: فذكرت ذلك ‏ ‏لإبن عباس ‏ ‏ما قالت عائشة ‏ ‏فقال لي : وهل تدري من الرجلالذي لم تسم ‏ ‏عائشة ‏ ‏قلت : لا ، قال : هو ‏ ‏علي بن أبي طالب. ‏
شرحوتوضيح : فتح الباري بشرح صحيح البخاري
- قوله : قال : هو علي بن أبي طالب.
‏زاد الإسماعيلي : من رواية عبد الرزاق ، عن معمر ولكن عائشة لا تطيبنفساًً له بخير ولإبن إسحاق في المغازي ، عن الزهري
ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير.


الرابط
:



/////*\\\\\
بل وصل بها البغض الى السجود شكر والفرح بمقتل امير المؤمنين وقد يتشدق البهعض ويقول انه التاريخ لايذكر هذا فنقول ماورد في كتاب ابي فرج الاصفهاني
إبنسعد - الطبقات الكبرى -الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 40 )
2632 - قال : ، أخبرنا : إسباط بن محمد ، عن مطرف ، عن أبيإسحاق ، عن عمرو بن الأصم قال : دخلت على الحسن بن علي وهو في دار عمرو بن حريثفقلت له : إن ناساًً يزعمون أن علياًً يرجع قبل يوم القيامة ، فضحك وقال : سبحانالله ، لو علمنا ذلك ما زوجنا نساءه ، ولا ساهمنا ميراثه قالوا : وكان عبد الرحمنبن ملجم في السجن ، فلما مات علي رضوان الله عليه ورحمته وبركاته ودفن ، بعث الحسنبن علي إلى عبد الرحمن بن ملجم فأخرجه من السجن ليقتله ، فإجتمع الناس وجاؤوهبالنفط والبواري والنار ، فقالوا : نحرقه ، فقال عبد الله بن جعفر ، وحسين بن علي ،ومحمد إبن الحنفية : دعونا حتى نشفي أنفسنا منه ، فقطع عبد الله بن جعفر يديهورجليه ، فلم يجزع ولم يتكلم ، فكحل عينيه بمسمار محمى ، فلم يجزع وجعل يقول : إنكلتكحل عيني عمك بملمول مض ، وجعل يقول : إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسإن من علقحتى أتى على آخر السورة كلها وإن عينيه لتسيلان ، ثم أمر به فعولج ، عن لسانهليقطعه فجزع ، فقيل له : قطعنا يديك ورجليك وسملنا عينيك يا عدو الله فلم تجزع ،فلما صرنا إلى لسانك جزعت فقال : ما ذاك مني من جزع إلا أني أكره أن أكون في الدنيافواقاً لا أذكر الله ، فقطعوا لسانه ثم جعلوه في قوصرة وأحرقوه بالنار ، والعباس بنعلي يومئذ صغير فلم يستأن به بلوغه ، وكان عبد الرحمن بن ملجم رجلاًًً أسمر ، حسنالوجه ، أفلج شعره مع شحمة أذنيه ، في جبهته أثر السجود ، قالوا : وذهب بقتل علي (ع) إلى الحجاز سفيان بن أمية بن أبي سفيان بن أمية بنعبد شمس فبلغ ذلك عائشة فقالت:
فألقت عصاها وإستقرت بها النوى*كما قر عيناً بالإياب المسافر.



الرابط
:




أبو الفرج
الإصفهاني - مقاتل الطالبيين -رقم الصفحة : ( 27 )
- حدثني : محمد بن الحسين الأشناني ، قال : ، حدثنا : أحمدبن حازم قال : ، حدثنا : عاصم بن عامر وعثمان بن أبي شيبة ، قالا ، حدثنا : جرير ،عن الأعمش ، عن عمرو إبن مرة ، عن أبي البختري قال : لما إنجاء عائشة قتل علي (ع) سجدت.





----------------***----------



3-
اما بالنسبة لمعاوية فقد كان حقده واضح وبغضه لامير المؤمنين علني
السنن الكبرى للبيهقي (5/113) دار الفكر :
"
عن سعيد بن جبير قال كنا عند ابن عباس بعرفة فقال يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون، فقلت: يخافون معاوية، فخرج ابن عباس من فسطاطه، فقال: لبيك اللهم لبيك وإن رغم أنف معاوية، اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض علي رضى الله عنه". انتهى

وفي هذا المتن تصريح بلعن معاوية ومن تابعه على لسان الصحابي ابن عباس رضي الله عنه.

وفيه أيضاً تصريح أن معاوية وحزبه ممَّن تركوا السنة النبوية.

وفيه أيضاً تصريحٌ بأن الدافع عند معاوية وحزبه إلى ذلك هو بُغضهم للإمام علي عليه السلام..

وهذه الرواية موجودة في مصادر أخرى مهمة، نذكر بعضها فيما يلي، ولكن ليس فيها عبارة اللعن، وهي:

1 -
سنن النسائي 5 : 253 دار الفكر. وقال الألباني في "صحيح وضعيف سنن النسائي" (المكتبة الشاملة) : صحيح الإسناد.

2 -
المستدرك للحاكم 1 : 465 دار المعرفة. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك.

3 -
صحيح ابن خزيمة 4 : 260 المكتب الإسلامي.

وهذا ليس هو المتن الروائي الوحيد في كتب أهل السنة والجماعة، بل هناك العديد من المتون الروائية التاريخية التي تؤيد مضمون هذه الرواية، نذكر منها:

وفي سير أعلام النبلاء للذهبي: (3/128) - متحدِّثًا عن أتباع معاوية - :
"
وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة وعدد كثير من التابعين والفضلاء وحاربوا معه أهل العراق ونشؤوا على النصب نعوذ بالله من الهوى".

في كتاب "المعجم الكبير" للطبراني: (3/71 ـ 72) برقم (2698) أنَّ عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة كليهما سبَّا الإمام عليًّا عليه السلام، وفي نص الرواية: "فصعد عمرو المنبر فذكر عليًّا ووقع فيه، ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه، ثم وقع في عليٍّ رضي الله عنه" . والرواية صحيحة السند .

وقال ابن تيمية في منهاج السنة (7/137 - 138) مؤسسة قرطبة، ما نصّه: "الرابع: أن الله قد اخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً، وهذا وعد منه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامَّة الصحابة والتابعين كانوا يودّونهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ؛ فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه". وقال ابن تيمية في الكتاب نفسه (7/147) : "وقد عُلم قَدحُ كثيرٍ مِن الصحابة في عليٍّ".

4-اما الصحابي الجليل عند اهل السنة الناصبي الفظ كابيه عبد الله بن عمر ذاك الصحابي الذي عرف بمجنونه وولعه بالنساء والقضايا الجنسية
لم يستطيب ووجود عليا عليه السلام على مسند الخلافة فلم يبايعه مطلق كماذكرت بعض المصادر وبعضها ذكرت انه طلب اقالة بيعة امير المؤمنين عليه السلام ولااعلم لماذا اليس عبي نفس رسول الله وصهره واخاه ام انه كان لايرى في الامام علي القيادي الفذ ام كان سبيل امامنا يختلف عن طرقه المعوجة فلم يبايع علي وانحدر حيث مانحدر الفسق والفجور فبايع معاوية خليفة ومن بعده ابنه الفاسق يزيد الفسق والفجور
بل وصل به البغض لامير المؤمنين ان يعد الخلفاء الاثنى عشر والتي هي حديث ضعيف متنا ليوافقه على نصبه الالباني بتصحيحها واخراج علي من دائرة الخلافة





عن عبد الله بن عمر قال :
يكون في هذه الأمة اثنا عشر خليفة ابو بكر أصبتم اسمه عمر الفاروق قرن من حديد أصبتم اسمه و عثمان بن عفان ذو النورين أوتي كفلين من الأجر قتل مظلوما أصبتم اسمه

الراوي: عقبة بن أوس السدوسي المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 1154
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
إمتنع عبد الله بن عمر عن مبايعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام رغم مبايعة غالبية الصحابة والأمة له ، ومن ثم بايع معاوية ابن أبي سفيان ، ومن بعده بايع يزيد بن معاوية ، وعندما ثار ابن الزبير واستقرت له السيطرة على العراق عدا الكوفة والحجاز والمشرق توقف عن بيعة ابن الزبير ، وكان يحرض الناس على الوقوف إلى جانب بني أمية ،
فقد أخرج البخاري بسنده عن نافع قال :
(( لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال : إني سمعت النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم يقول : ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة ، وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله ، وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال ، وإني لا أعلم أحداً منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه)) فتح الباري ج13 ص85 ح7111 .



وقد بايع يزيد رغم فسقه الظاهر وفعله المنكرات ، ولذا يقول الحافظ الذهبي بشأنه :
( وكان ناصبياً ، فظّاً ، غليظاً ، جِلفاً ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر ، إفتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين (ع) ، وإختتمها بوقعة الحرة ، فمقته الناس ، ولم يبارك في عمره ، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين (ع) ، كأهل المدينة ، قاموا لله ، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ، ونافع بن الأزرق ، وطوّاف بن معلى السدوسي ، وابن الزبير بمكة…) سير أعلام النبلاء ج4 ص37 ،38 رقم8



ومن ثم لما قامت دولة بني مروان والتي كان على رأسها عبد الملك بن مروان ، وقد أخرج البخاري في صحيحه بالإسناد عن عبد الله بن دينار قال :
(( لما بايع الناس عبد الملك كتب إليه عبد الله بن عمر : إلى عبد الله عبد الملك أمير المؤمنين ، إني أقر بالسمع والطاعة لعبد الله عبد الملك أمير المؤمنين على سنة الله وسنة رسوله ما إستطعت ، وإن بني قد أقروا بمثل ذلك(( . فتح الباري ج13 ص239 ح7203 ، 7205 ، وص306 ح7272


وقد بقي عبد الله بن عمر متمسكا بخلافة عبد الملك بن مروان رغم الجرائم الفظيعة التي وقعت في زمنه ، ورغم الفجائع الكبيرة التي أحدثها الحجاج بن يوسف الثقفي لعنه الله حيث نصب المنجنيق على مكة ، ورمى الكعبة الشريفة بالمنجنيق ، ومع هذا كان عبد الله بن عمر إمام الجماعة والفقيه البارز بعد الجرائم الكبيرة ، وقد أمر عبد الملك الحجاج أن يصلي خلفه كما ثبت في البخاري ومسلم البداية والنهاية لابن كثير ج8 ص334 حوادث سنة (73هـ) ، وراجع أيضا نفس المصدر ص248 .

ولننظر في التفسيرات التي ذكرها المحققون من أهل السنة في تفسير مواقف ابن عمر ، فقد ذكر ابن حجر وغيره أن سبب توقفه عن بيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام هو الإختلاف على مسألة الخلافة ، ولكن بعد الصلح مع الإمام الحسن عليه السلام وحيث استقر أمر الخلافة في معاوية وحصل الإتفاق عليه بايعه على الخلافة ، وبايع ليزيد من بعد معاوية لإتفاق الناس عليه ، وهكذا بايع لعبد الملك بن مروان لنفس السبب
فتح الباري ج13 ص241 ذيل حديث 7207
وبغض النظر عن بيعته لمعاوية التي فيها كثير من التفاصيل التي لا نريد الخوض فيها ، فدعوى الإتفاق على يزيد بن معاوية واضحة البطلان ، وكذا من بعده ، فمعارضة ابن الزبير وغيره لحكمه استمرت إلى أن مات معاوية ، والثورات المستمرة ضد بني أمية لم تنقطع إلى أن سقطت دولتهم وقامت دولة بني العباس ، فإمتناعه عن بيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وبيعة يزيد ومن بعده لا يمكن أن تبرر .
وعلى أي حال فهذا المنهاج الذي سلكه عبد الله بن عمر في تثبيت إمامة الفجرة والفسقة ، سارت عليه مدرسة الخلفاء في قبول إمامة الإمامة الجائر

الجمعة، 20 أغسطس 2010

من الذي ايقظ الفتن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وال محمد

كن في الفتنة كابن اللبون لاضرع فيحلب ولاظهرا فيركب


هكذا قالها مولاي امير المؤمنين عليه السلام على الانسان ان يحذر الحذر التام من التاهفت من الفتن التي تجعل الانسان في خسارة من دينه ودنياه

كنت اتسأل عن هذا الحديث لاني وجدت له بعد اخر يخترق الافاق ويوضح الخفايا المبهمات

2356 - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ هِنْدِ بِنْتِ الْحَارِثِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَيْقَظَ لَيْلَةً فَقَالَ ‏"‏ سُبْحَانَ اللَّهِ مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الْفِتْنَةِ مَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الْخَزَائِنِ مَنْ يُوقِظُ صَوَاحِبَ الْحُجُرَاتِ يَا رُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٍ فِي الآخِرَةِ ‏"‏ ‏.‏ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ‏.‏


فهنا النبي صلوات الله عليه واله يتكلم عن الفتن الذي اقبلت كالليل البهيم يغزو قلوب المسلمين
سُبْحَانَ اللَّهِ مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الْفِتْنَةِ مَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الْخَزَائِنِ

فقول الرسول من يوقظ صواحب الحجرات على ان الفتن ستخرج من تلك الحجرات وانها ستوقظ وتوقد نارها من هناك وبما ان الحديث يتكلم عن الفتن فليس المراد ايقاظ زوجاته من النوم بل المراد بها ايقاظ الفتنة التي ستنشئ في بيوتهن

ثم يبن يارب كاسية في الدنيا عارية في الاخرى وهي دلالة عن ازالة التشريف في الاخرة ممن كست في الدنيا به

ثم نرى ان الرسول الاكرم قد بين ان تلك الفتن ستغزو المدينة وتدخل جميع بيوتها كما يدخل المطر البيوت جميعا


رقم الحديث: 145
(حديث مرفوع) نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْرَفَ عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ ، ثُمَّ قَالَ : " هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى ؟ إِنِّي لأَرَى مَوَاقِعَ الْفِتَنِ خِلالَ بُيُوتِكُمْ ، كَمَوَاقِعِ الْقِطْرِ " .

الحكم المبدئي: إسناده متصل، رجاله ثقات، على شرط الإمام مسلم، رجاله رجال الإمام البخاري.


قال البخاري :

قال ابن حجر في فتح الباري:

" 10525 " حديث أسامة بن زيد ,حديث إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم

ولمسلم عن أسامة -رضي الله عنه- « أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أشرف على أطم من آطام المدينة ثم قال: هل ترون ما أرى؟ إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر. »


‏حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏محمود ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏‏أشرف النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على ‏ ‏أطم ‏ ‏من آطام ‏ ‏المدينة ‏ ‏فقال هل ترون ما أرى قالوا لا قال ‏ ‏فإني لأرى الفتن تقع خلال بيوتكم كوقع القطر


قوله ( عن عروة عن أسامة بن زيد ) ‏‏في رواية الحميدي وابن أبي عمر في مسنده عن ابن عيينة عن الزهري " أخبرني عروة أنه سمع أسامة بن زيد " وقوله " حدثنا محمود " هو ابن غيلان .


‏‏قوله ( على أطم ) ‏‏بضمتين هو الحصن وقد تقدم بيانه في آخر الحج .


قوله ( هل ترون ما أرى ؟ قالوا : لا ) ‏‏وهذه الزيادة أيضا لمعمر , ولم أرها في شيء من الطرق عن ابن عيينة .

‏‏قوله ( كوقع القطر ) ‏


1 : البخاري : الحج (1878) , ومسلم : الفتن وأشراط الساعة (2885) , وأحمد (5/208).
2 : البخاري : الحج (1878) , ومسلم : الفتن وأشراط الساعة (2885) , وأحمد (5/200).
3 : البخاري : الحج (1878) , ومسلم : الفتن وأشراط الساعة (2885) , وأحمد (5/200).
4 : البخاري : الحج (1878) , ومسلم : الفتن وأشراط الساعة (2885) , وأحمد (5/200).
5 : البخاري : الحج (1878) , ومسلم : الفتن وأشراط الساعة (2885) , وأحمد (5/200).


قوله ( عن الزهري ) ‏‏في رواية الحميدي في مسنده عن سفيان بن عيينة " حدثنا الزهري " وأخرجه أبو نعيم في مستخرجه على مسلم من طريقه .
‏‏قوله ( أشرف النبي صلى الله عليه وسلم ) ‏‏عند الإسماعيلي في رواية معمر " أوفى " وهو بمعنى أشرف أي اطلع من علو .

قوله ( فإني لأرى الفتن تقع خلال بيوتكم ) ‏‏في رواية أبي بكر بن أبي شيبة عن سفيان " إني لأرى مواقع الفتن " والمراد بالمواقع مواضع السقوط , والخلال النواحي , قال الطيبي : تقع مفعول ثان ويحتمل أن يكون حالا وهو أقرب , والرؤية بمعنى النظر أي كشف لي فأبصرت ذلك عيانا .‏‏قوله ( من آطام المدينة ) ‏‏تقدم في علامات النبوة عن أبي نعيم بهذا السند بلفظ " على أطم من الآطام " فاقتضى ذلك أن اللفظ الذي ساقه هنا لفظ معمر .‏‏





ثم يعود الرسول الاكرم ليبين لمسلمين ضرورة تجنب الفتن بتحديد موقعها ومن اين تخرج

فيقول :


صحيح البخاري- فرض الخمس - ما جاء في بيوت أزواج النبي (ص) وما - رقم الحديث : ( 2873 )
- حدثنا : ‏ ‏موسى بن إسماعيل ، حدثنا : ‏ ‏جويرية ‏ ‏، عن ‏ ‏نافع ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏(ر) ‏‏قال : ‏قام النبي ‏ (ص) ‏ ‏خطيباً فأشار نحو مسكن ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقال : ‏ ‏هنا الفتنة ثلاثاًً من حيث يطلع قرن الشيطان.

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=2873&doc=0




















فلو عدنا ولنرى مايقوله علماء السنة عند مرض رسول الله صلوات الله عليه واله


انه كان في مسكن عائشة





ولو لاحظنا بداية الاحداث نرى صوت الشيطان يعلو بان النبي قد هجر وشعارنا حسبنا كتاب الله ليبدء المسلمين بشق عصى الطاعة لله عزوجلّ ولنبيهم بانه

برمي بالهجر والهذيان ورفع شعارات يراد تضليل الامة عما يريد الرسول ان يوصي به








صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 )
‏- حدثنا : ‏يحيى بن سليمان ‏‏قال : ، حدثني : ‏‏إبن وهب ‏ ‏قال : أخبرني : ‏‏يونس ‏، عن ‏إبن شهاب ‏، عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عباس ، قال : ‏ لما إشتد بالنبي ‏(ص) ‏وجعه قال : ‏ ‏إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده ، قال عمر ‏: ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏غلبه ‏ ‏الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فإختلفوا وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ‏فخرج ‏إبن عباس ‏ ‏يقول ‏: ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين كتابه. ‏

الرابط :




إبن تيمية- منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وسئلت من كان رسول الله (ص) مستخلفاً لو إستخلف قالت : أبوبكر ، فقيل لها : ثم من بعد أبي بكر قالت : عمر ، قيل لها : ثم من بعد عمر قالت : أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم إنتهت إلى هذا ، وأما عمر فإشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة ، والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال : ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلاّ النبي (ص) : لا سيما وقد شك بشبهة فأن النبي (ص) كان مريضاً فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض ، أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله ، وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ....


الرابط :





وها هو عمر يعترف بانه منشيء الفتنة هي بيعة ابي بكر باطلاق فلتة عليها وامر من عاد الى مثلها بان يقتل لما تحتويه من شر للمسلمين
صحيح البخاري- ‏الحدود - رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت - رقم الحديث : ( 6328 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عباس ، قال :.... ثم إنه بلغني أن قائلاً منكم يقول : والله لو قد مات ‏ ‏عمر ‏ ‏بايعت ‏ ‏فلاناً ‏ ‏فلا ‏ ‏يغترن ‏ ‏إمرؤ أن يقول : إنما كانت بيعة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها ....

الرابط :




إبن هشام الحميري - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 487 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ....ثم إنه قد بلغني أن فلاناً قال : والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلاناً ، فلا يغرن أمراً أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت ، وإنها قد كانت كذلك ألا إن الله : قد وقى شرها ، وليس فيكم من تنقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر ، فمن بايع رجلاًًًً ، عن غير مشورة من المسلمين فإنه ، لا بيعة له هو ، ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا ....

الرابط:







وهذا مانطقت به مولاتنا الزهراء في خطبتها الفدكية في المهاجرين والانصار


فلمَّا اختار الله لنبِيِّه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه ظهر فيكم حسيكة النفاق وسَمَلَ جِلباب الدين ونطق كاظم الغاوين ونبع خامل الأقلِّين وهَدَرَ فَنيقُ المبطلين فخَطَرفي عَرَصاتِكم وأطْلع الشيطان رأسَه من مغرِزِهِ هاتفاً بكم فألفاكم لدعوته مستجيبين وللغِرَّة فيه ملاحظين ثم استنهضكُم فوجد كم خِفافاً وأحمشكم فألفاكم غِضاباً فوسمتم غير اِبلِكُم وأوردتُم غيرَ شِربِكم هذا والعهدُ قريبٌ والكَلْمُ رحِيبٌ والجرح لمّا يندمِل والرسولُ لمّا يُقبر ابتِداراً زعمتم خوف الفتنة ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطةٌ بالكافرين